مــنــتــديـــات قــيــصــر الــظـــلام

كمن
أخي:،،،اختي

تسمحلي ان أرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا


وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخوتنا وصداقتنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهلا بك
&&&&&&&&&

ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنــتــديـــات قــيــصــر الــظـــلام

كمن
أخي:،،،اختي

تسمحلي ان أرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا


وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخوتنا وصداقتنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهلا بك
&&&&&&&&&

ادارة المنتدى

مــنــتــديـــات قــيــصــر الــظـــلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

body, a, a:hover {cursor: url(http://cur.cursors-4u.net/cursors/cur-2/cur116.cur), progress;}


    بحث الفعل: أداة لتنمية أداء الأستاذ

    AlNaGeM
    AlNaGeM
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 160
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    الموقع : https://8esar.ahlamontada.net

    جديد بحث الفعل: أداة لتنمية أداء الأستاذ

    مُساهمة من طرف AlNaGeM الأحد يونيو 20, 2010 8:15 pm

    ترجمة أ. محمد بن علي حمودة


    بحث الفعل هو اسم يطلق على سلاسل من الإجراءات التي يمكن للأساتذة القيام بها إما لأنهم يريدون تحسين أدائهم التربوي أو لرغبتهم في تقييم نجاح و/أو ملائمة بعض النشاطات والإجراءات.
    إن الغرض من هذا الوصف هو أنه، كما هو الحال، في أي بحث فعل، تنبع النظرية من التطبيق عوض أن تبقى التجربة تابعة للنظرية...
    بحث الفعل هو اسم يطلق على سلاسل من الإجراءات التي يمكن للأساتذة القيام بها إما لأنهم يريدون تحسين أدائهم التربوي أو لرغبتهم في تقييم نجاح و/أو ملائمة بعض النشاطات والإجراءات .

    تصف "جيليان إيدج" وضعية حيث ، تشعر فيها الأستاذة بالاستياء حول ما تقوم به، تتخذ إجراءات خلال مسار عملها لترى كيف تتمكن من تغيير الأشياء نحو الأحسن ( أدج 1999 ).
    أصيبت الأستاذة بالقلق بشأن نوع التغذية التصحيحية التي تعطيها في التعليم بالمراسلة حيث غالبا ما تشعر بأن النقد الموجه سلبي جدا.فقامت الأستاذة بقراءة في موضوع التغذية التصحيحية ثم أرسلت خلاصتها للطلبة والزملاء لتقديم آرائهم حول خلاصتها، ولما لخصت كل هذه الآراء أصدرت معايير تقديم التغذية التصحيحية، ثم طلبت من طلبتها تحديد مستوى تغذيتها التصحيحية وفق هذه المعايير.
    وقد حاولت تقديم تغذية تصحيحية شفوية على شريط سمعي ووجدت بأن جواب الطلبة كان مقبولا جدا، لكن طالبا واحدا أشار بأن الملاحظات المكتوبة كانت أسهل بكثير عند العودة إليها في وقت لاحق، فتحدثت الأستاذة لزملائها حول ما حدث ، فقرر بعضهم محاولة استعمال التسجيل الصوتي للتغذية التصحيحية، كما قرر البعض الآخر الاستمرار في التغذية التصحيحية المكتوبة، فقامت الأستاذة بتدوين كل العملية على شكل مقال في مجلة الأساتذة .
    إن الغرض من هذا الوصف هو أنه، كما هو الحال، في أي بحث فعل، تنبع النظرية من التطبيق عوض أن تبقى التجربة تابعة للنظرية
    يعمل الأستاذ الذي وصفته "جيليان أدج" وفق منهجية كلاسيكية لمراحل بحث الفعل التي يستخرج الأساتذة الإشكالات خلال تعليمهم مما يقودهم إلى تعيين أسئلة (أو استعمال طرق أخرى) بهدف جمع المعطيات،وبعد جمع المعطيات يقومون بتحليل النتائج وبناء على هذه النتائج يقررون ما يعملون لاحقا.
    ويمكنهم إخضاع هذا القرار الجديد لنفس الاختبار الذي نجم عن الإشكال الأصلي ( هذه الإشكالية موضحة بالخط المنكسر في الشكل 27 ) ويمكن بعد قيام الأساتذة بحل الإشكال، التركيز على إشكال مختلف وبداية العملية مجددا مع هذا الإشكال.


    الأهداف: توجد أسباب كثيرة محتملة تجعلنا نسلك بحث الفعل.فيمكن أن نهدف الى التعرف أكثر على طلبتنا وما يجدونه محفزا ومثيرا للتحدي، ويمكن أن نهدف الى التعرف أكثر على أنفسنا كأساتذة، ما هي درجة فعاليتنا، كيف نبدو لتلاميذنا، كيف سنبدو لأنفسنا لو كنا نلاحظ عملية تعليمنا.كما يمكن أن نسعى لقياس الأهمية المعطاة لمواضيع معينة ، أو الحكم على فعالية أنواع معينة من النشاطات.يمكننا أن نهدف إلى معرفة ما إذا كان نشاط معين سيعمل أحسن لو أنجز في أفواج عوض ثنائيات، أو اختبار متى تكون للقراءة فعالية أكثر بتدريس قبلي للمفردات أو بدون ذلك.
    إنها فكرة جيدة أن نفكر جيدا في الهدف قبل الانطلاق في عملية البحث، حيث أن الملاحظة العامة ذاتها تؤدي إلى النتائج، وتحديد هدف معين، فعال أكثر خصوصا عند اتخاذ قرار في كيفية جمع المعطيات التي نحتاج.
    المنهجيات:
    يوجد هناك عدد لمختلف المنهجيات لجمع المعلومات التي نحتاج:


    إذا وضعنا لأنفسنا مهام مثل هذه، فإن المعطيات التي سنجمعها تكون صادقة في الغالب أكثر من الملاحظات العامة في المذكرة اليومية.وسيعتمد كل شيء على تحديد أهدافنا واختيار أنسب المنهجيات للحصول على المعلومات التي نعتقد بحاجتنا إليها.
    كما يعد التسجيل السمعي والسمعي البصري مفيدا للحصول على ملاحظة محددة، حيث تسمح لنا بالمشاهدة أو الاستماع لمرات عديدة.وإذا سجلنا عمل فوج لمدة زمنية معيّنة، تكون لدينا الفرصة لتحديد من قال وماذا قال بالتحديد، وكيف يتواصل أعضاء الفوج بينهم.
    وإذا تم تصوير قسم عند الاستجابة لنشاط ما، تكون لدينا الفرصة لقياس ردود أفعال التلاميذ بموضوعية.إن تصوير الفيديو يسمح لنا أيضا بمشاهدة أنفسنا، عندما نقرر تغيير شيء لتنويع الطرق، فيمكننا شريط الفيديو من قياس وتقدير آثار التغيير، هذا ويمكن استعمال التسجيل السمعي لهذا الغرض أيضا، لكن مع غياب الصورة – الجانب البصري – يصعب العمل شيئا ما.

    كما يوجد بديل لمقابلات كامل القسم وهو طلب الأساتذة من كامل التلاميذ مناقشة بعض الإشكالات في أفواج صغيرة وعلى مقرر كل فوج تقديم خلاصة لكل القسم.



    يمكننا أيضا أن نطلب من الطلبة وضع خصائص النشاط في سلم يحدد الأهمية، أو كتابة فقرة قصيرة حول نشاط معين، أو مادة، أو وحدة ما.

    تتطلب عملية جمع المعطيات غالبا أكثر من منهجية واحدة، وفي حقيقة الأمر ، كلما تعددت المنهجيات المستعملة كان تحليلنا على نسبة أعلى من الصدق.وبتقييم وتحليل مفكراتنا اليومية، ملاحظاتنا، الأجوبة الكتابية لطلبتنا، سنكون في وضعية جيدة من أجل اتخاذ قرار لفعل مستقبلي.

    من كتــــــــاب: "The Practice Of English Language Teaching "
    للمؤلف: Jeremy Harmer. - الطبعة الثالثة – الفصل:24 التعلمية الذاتية وتنمية أداء الأستاذ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 3:15 am